انتهى الملحن محمد رحيم من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد الذى يضم ٤١ أغنية من ألحانه، منها دويتو مع محمد منير وآخر مع حميد الشاعرى، كما أعاد تلحين أغنية «نعناع الجنينة»، ويقدم أغنية بثلاث لغات، كما أعاد تلحين وتوزيع أغنية «روحى فيكى تروح»، التى غناها على الحجار، ومن المنتظر أن يطرح الألبوم خلال شهر يناير المقبل.
وقال رحيم: أقدم فى الألبوم «الملحن» محمد رحيم وليس المطرب، لأن الموسيقى لابد أن تتغير وأن تصل إلى مناطق أخرى لتعبر أكثر عن الواقع، والأغنيات الموجودة الآن لا تغطى حياة المجتمعات العربية، فلو احتجنا إلى أغنية عيد ميلاد نلجأ إلى أغنية وليد توفيق التى غناها عام ٨٨٩١، وعندما نحتاج إلى أغنية نجاح نستمع إلى «الناجح يرفع إيده»، لعبدالحليم حافظ، وغيرها،
لذلك قررت طرح ألبوم متكامل يضم جميع حالات الحياة، وللأسف معظم شركات الإنتاج والمطربين ليس لديهم وجهة نظر أو رؤية فى طرح الألبوم، لذلك تجد الأغنيات متراصة بجوار بعضها دون عمق أو فكرة، ولم يستفد أى منهم من ذكاء الفنان الكبير عبدالحليم حافظ الذى تعامل مع كل حالات الغناء.
وعن أغنيات الألبوم قال: انتهيت من إعادة تلحين أغنية «نعناع الجنينة» التى سبق أن غناها محمد منير، ورغم علمى أنها من الفلكلور، إلا أننى استأذنت منير لغنائها،
وفى هذه الأغنية سأوضح الفرق بين المطرب عندما يغنى، والملحن عندما يغنى، لأن الملحن يجب أن يضيف إلى الغناء، كما سجلت أغنية بثلاث لغات «إنجليزى وفرنسى وتركى»، واستعنت بثلاثة شعراء لكتابة كلماتها، وسوف أصورها قريباً، وفكرتها عن شاب رأى فتاة فى المطار وأحبها، لكنها اختفت فظل يبحث عنها فى أكثر من دولة، وكل دولة يصلها يغنى بلغة أهلها، وعندما يفشل فى العثور عليها، يعود إلى مصر ويجدها بالصدفة،
وفى هذه الأغنية سوف أعرف الجمهور كيف تتم سرقة الألحان، وطبعاً اللحن جديد ولم أسرقه طبعاً، لكنى بلحن واحد سأغنى باللغات الثلاث، كما أعدت تلحين أغنية على الحجار «روحى فيكى تروح» التى كتبها الشاعر الراحل عصام عبدالله الذى أعتبره من أهم شعراء الوطن العربى، وكنت أتمنى أن أغنى من كلماته،
لذلك استعنت بالأغنية ووضعت لها لحناً جديداً، وهى خطوة حتى يستمع الشباب الآن إلى أغنيات جيل العمالقة الذى سبقنا، وأؤكد أن هذا لن يحدث، مثلاً أن يعاد تلحين أغنيات المطربين الحاليين بعد عشرين سنة.
رحيم أكد أن الألبوم يضم دويتو مع محمد منير ووصفه بـ«المفاجأة»، كما يقدم دويتو آخر مع حميد الشاعرى أغنية ليبية غناها حميد منذ سنوات، وأعاد رحيم تلحينها.
رحيم رأى أنه الملحن الذى يعتمد عليه بعد عمار الشريعى، وقال: قدمت كل أنواع الأغنيات بداية من الخفيفة مثل «العب»، وحتى احتفالات أكتوبر طوال السنوات الست الماضية.