توج
المنتخب الإسبانى بطلا لكأس أمم أوروبا لكرة القدم الثالثة عشرة "يورو
2008" بعد تغلبه على نظيره الألمانى بهدف مقابل لا شىء فى المباراة
النهائية التى جمعت بينهما مساء "الأحد" على ملعب "إرنست هابل" بالعاصمة
النمساوية "فيينا".
سجل هدف منتخب إسبانيا الوحيد النجم فرناندو توريس مهاجم نادى ليفربول الإنجليزى فى الدقيقة 33 من الشوط الأول .
وتعد
هذه المرة الثانية التى يتوج فيها "الماتادور" باللقب في تاريخه حيث سبق
له الفوز ببطولة عام 1964 بعد تغلبه على منتخب الإتحاد السوفيتى السابق
2/1.بينما توقفت "الماكينات الألمانية" عند الرقم "3" وهو الرقم القياسي
بين المنتخبات الاوروبية الحائزة على البطولة.
وأكد
منتخب "الماتادور" خلال اللقاء الذى أداره الحكم الدولى الإيطالى روبرتو
روزيتى تفوقه الواضح طوال مباريات البطولة وبرهن على أن الفوز باللقب
للمرة الثانية فى تاريخه لم يكن صعبا على نجوم الفريق بالرغم من المنافسة
القوية من جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة.
وجاءت
المباراة قوية وسريعة فى شوطها الأول الذى غلب عليه الجانب الخططى وأثر
ذلك على الأداء الجماعى للفريقين حيث لجأ كل منهما الى تضييق المساحات
امام الفريق الآخر نظرا لقدرتهما على التألق فى حالة وجود مساحات خالية
وإن كان منتخب إسبانيا هو الأفضل خلال هذا الشوط من الناحية الهجومية.
وشكلت
هجمات إسبانيا خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الألمانى وارتطمت كرة رأسية
من المتألق توريس بالقائم الأيمن لحارس مرمى ألمانيا بينما لم تشكل هجمات
منتخب المانيا أى خطورة على مرمى المنتخب الإسبانى. ويحسب للاعبى
المنتخبين قدرتهم على التحول السريع من الدفاع الى الهجوم والارتداد
السريع الى الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين فى حالة فقدان الكرة.
ونجح النجم الإسبانى فرناندو توريس فى تسجيل هدف بلاده الوحيد فى الدقيقة 33 لينتهى الشوط الأول بتقدم إسبانيا بهدف نظيف.
وجاء
الشوط الثانى أفضل كثيرا من الشوط الأول حيث كان الأداء سريعا خاصة من
جانب المنتخب الإسبانى الذى سيطر على مجريات اللعب معظم فترات هذا الشوط
وشكلت هجماته خطورة كبيرة على المرمى الألمانى.
وأظهر
الإسبان أنهم منتخب متكامل فى الهجوم والدفاع وخط الوسط وظهرت مهاراتهم
الفنية.بينما عاد المنتخب الألمانى للمباراة وبادل نظيره الإسبانى الهجمات
عن طريق مايكل بالاك وشفاينشتايجروتألق الحارس الإسبانى كاسياس فى الزود
عن مرماه.
ولكن
شكلت هجمات إسبانيا المرتدة خطورة بالغة على مرمى الألمان بفضل السرعة
الشديدة والمهارة العالية والقدرة الفنية الكبيرة على التسليم والتسلم فى
مساحات ضيقة والتحرك الجيد للمهاجمين ولم ينجح أى من الفريقين فى إضافة
أهداف أخرى لتنتهى المباراة بفوز إسبانيا بهدف وحيد لتحصد لقب بطولة
اليورو للمرة الثانية فى تاريخها.
مبروووووووووووك لأسبانيا