الميلاد والنشأة
ولد مطربنا الكبير هاني شاكر في القاهرة يوم 21/12/1952 في بيت يهوى الفن والموسيقى ومن هنا نشأ وعشق فن الغناء يسرى في عروقه حيث تربى على اغانى عمالقة الطرب والغناء وفى مقدمتهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
وألحقه أبيه وهو في السادسة من عمره بفرقة كورال الأطفال بقيادة الدكتورة رتيبة الحفني وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الخاصة بالأطفال مع ماما سميحة وزامله فيها صفاء أبو السعود ونسرين ومن داخل هذه البرامج تم اختياره ليشارك في فيلم سيد درويش حيث جسد شخصيته وأدى أغانيه في سن الطفولة .
بينما جسد شخصيته في الكبر الفنان الكبير الراحل كرم مطاوع ولفت الطفل الصغير الأنظار نحوه وشعر الجميع أن هناك نجم كبير قادم للساحة الفنية والغنائية .واستمرت رحلته مع دراسة الموسيقى والغناء بعد تألقه في هذا الفيلم حيث درس الموسيقى في الكونسرفتوار ثم التحق بكلية التربية الموسيقية .
بداية الشهرة والانطلاق
وبعد تخرجه التقى هاني شاكر بالملحن الكبير محمد الموجي الذي قدم له أول أغنية خاصة به بعنوان حلوة يا دنيا وكان هذا في عام 1973اكثر المقتنعين بموهبته وعن طريق الموجى التقى بمحمد سلطان وقررا اقتحام الساحة الفنية به وبقوة حيث قاما بتقديمه في حفل مصلحة الضرائب والذي كانت تحييه الفنانة الكبيرة فايزة أحمد زوجة الموسيقار محمد سلطان في هذا الوقت.
وحقق الحفل نجاح جماهيري ضخم فتوالت إشادات النقاد والمتابعين وكبار الموسيقيين حيث اتفقوا جميعا على انه يحمل طعم ومذاق جديد ونجح المطرب الصاعد هاني شاكر في تثبيت أقدامه في ظل وجود عمالقة الغناء أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة وشادية ووردة وغيرهم ويعد هو المطرب الشاب الوحيد الذي نجح في فرض وجودة في ظل وجود كل هذه الكوكبة من النجوم .
بل وصل الأمر بالبعض لقيامهم بإجراء مقارنات بينه وبين المطرب الكبير المخضرم عبد الحليم حافظ ورغم عدم منطقية المقارنة في هذا الوقت إلا أن هذا ساهم في لفت الأنظار أكثر وأكثر نحو المطرب الجديد فراحت الصحف والمجلات تتسابق لإجراء الحوارات واللقاءات معه ولم تتوقف عملية المقارنة بين صوته وصوت عبد الحليم خاصة أن المدعم الرئيسي لهاني شاكر كان الموسيقار محمد الموجى رفيق رحلة كفاح ونجاح العندليب الأسمر .
اشهر الالبومات والاغانى
ومما ساهم في نجاح وتألق هاني شاكر وهو في بداية مشواره الفني تقديم في ثوب مختلف باختيار أغنيات من نوعية خاصة نجح من خلالها في جذب جمهور الشباب.
ولعل ابرز واهم هذه الاغانى التي تضمنتها ألبوماته الأولى سيبوني أحب وقسمة ونصيب وكده برضه يا قمر وباقولك إيه وكانت جميعها ضمن ألبومه الأول (كده بارضه ياقمر) الذي حقق له نجاحا مدويا في منتصف السبعينات أكد به وجوده ومكانته كمنافس قوى وشرس لكبار المطربين في هذه المرحلة وأعقبه بالبوم (ياريتك معايا ) الذي نفذ منه 200 ألف نسخة وقت صدوره وهو رقم كبير وضخم بمقاييس فترة السبعينات وتكرر النجاح والتفوق بألبومه (ميل ياحب) الذي تضمن أغنيته الشهيرة صدقينى .
وتوالت بعد هذا ألبوماته وأغانيه الناجحة التي حافظ بها على مكانته ونجاحه ورصيده فى قلوب عشاقه فبعد رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تم اختياره ليغنى اغنية (هو اللى اختار) كلمات محمد حمزة والتي كانت معدة لعبد الحليم حافظ الا ان القدر لم يمهله لغنائها وصدرت الأغنية في البوم غنائي بصوت هاني شاكر فى نهاية السبعينات حقق نجاحا مدويا.
وظل الجمهور يطلبها منه في الحفلات الغنائية لأعوام طويلة وأكد نجاحه بالبومة التالي (وصلنا لفين) وتربع على قمة التوزيعات موسمين متتاليين بألبومه الشهير (حكاية كل عاشق) الذي تضمن في وجهة الأول (حكاية كل عاشق) وعلى وجهة الثاني الأغنيتين الشهيرتين (لوكنت غالى) و(مشتريكى ماتبعيش) .
وفى العام التالي 1983تربع على قمة توزيعات الكاسيت أيضا بألبومه الشهير (الحب مالوش كبير) الذي تضمن مجموعة من الأغنيات الجميلة مثل (مش باعتب عليك وحكم الهوى وأصاحب مين وكتبت لى السنين ويا فرح اسعد ليالينا وغيرها) .
وتوالت ألبوماته الهامة والناجحة مثل البومى (معاك) و( بعشق ضحكتك) وتربع على قمة توزيعات الكاسيت عام 1987 بألبومه الشهير (على الضحكاية) الذي حقق توزيعات فاقت النصف مليون نسخة فى مصر وحدها وكما احترم جماهيره احترمته الجماهير وأقبلت بكثافة على سلسلة ألبوماته التالية مثل (قلبى ماله) الذي تضمن مجموعة من الأغنيات الجميلة فى مقدمتها تعبت من الكلام ومعقول نتقابل تانى وغيرها .
وكذلك ألبومه (شاور) والبومة الشهير (كله يهون) وألبومه الجميل (تخسرى) الذي تضمن الأغنيات الرائعة ( اتمدت الايدين ونسيانك صعب أكيد وماتقولش ليه وغيرها) والبومة الشهير (غلطة ـ ليه مانحلمشى) الذي حقق انقلاب مدوي فى منتصف التسعينات وتجاوزت توزيعاته حاجز المليون نسخة.
وتوالى نجاح ألبوماته الجميلة (الحلم الجميل) و (جرحى انا ) حتى اصدر البومه قبل الأخير (بحبك ياغالى) في موسم 2003 وأخر ألبوماته (قربنى ليك) فى موسم صيف عام 2005 ووصل عدد الاغانى التى قدمها مطربنا الكبير خلال مشواره الفنى لنحو 600 أغنية ارتبط جمهوره بها خلال مشواره الفني الجميل الذي بدأه من سن الطفولة ولازال مستمرا حتى اليوم بنجاح وتألق كبير ناهيك عن أغانيه الوطنية والدينية الجميلة التى قدمها عبر مسيرته الفنية بالإضافة للاوبريتات الوطنية الجميلة التى شارك فيها فى الاحتفالات الوطنية المختلفة .
كما حصل هاني شاكر على العديد والعديد من الجوائز كثيرة عبر مسيرته الفنية من كافة الأقطار العربية والاوربية كما شارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية مثل مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن ومهرجان قرطاج في تونس وغيرها.
ولد مطربنا الكبير هاني شاكر في القاهرة يوم 21/12/1952 في بيت يهوى الفن والموسيقى ومن هنا نشأ وعشق فن الغناء يسرى في عروقه حيث تربى على اغانى عمالقة الطرب والغناء وفى مقدمتهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .
وألحقه أبيه وهو في السادسة من عمره بفرقة كورال الأطفال بقيادة الدكتورة رتيبة الحفني وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الخاصة بالأطفال مع ماما سميحة وزامله فيها صفاء أبو السعود ونسرين ومن داخل هذه البرامج تم اختياره ليشارك في فيلم سيد درويش حيث جسد شخصيته وأدى أغانيه في سن الطفولة .
بينما جسد شخصيته في الكبر الفنان الكبير الراحل كرم مطاوع ولفت الطفل الصغير الأنظار نحوه وشعر الجميع أن هناك نجم كبير قادم للساحة الفنية والغنائية .واستمرت رحلته مع دراسة الموسيقى والغناء بعد تألقه في هذا الفيلم حيث درس الموسيقى في الكونسرفتوار ثم التحق بكلية التربية الموسيقية .
بداية الشهرة والانطلاق
وبعد تخرجه التقى هاني شاكر بالملحن الكبير محمد الموجي الذي قدم له أول أغنية خاصة به بعنوان حلوة يا دنيا وكان هذا في عام 1973اكثر المقتنعين بموهبته وعن طريق الموجى التقى بمحمد سلطان وقررا اقتحام الساحة الفنية به وبقوة حيث قاما بتقديمه في حفل مصلحة الضرائب والذي كانت تحييه الفنانة الكبيرة فايزة أحمد زوجة الموسيقار محمد سلطان في هذا الوقت.
وحقق الحفل نجاح جماهيري ضخم فتوالت إشادات النقاد والمتابعين وكبار الموسيقيين حيث اتفقوا جميعا على انه يحمل طعم ومذاق جديد ونجح المطرب الصاعد هاني شاكر في تثبيت أقدامه في ظل وجود عمالقة الغناء أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة وشادية ووردة وغيرهم ويعد هو المطرب الشاب الوحيد الذي نجح في فرض وجودة في ظل وجود كل هذه الكوكبة من النجوم .
بل وصل الأمر بالبعض لقيامهم بإجراء مقارنات بينه وبين المطرب الكبير المخضرم عبد الحليم حافظ ورغم عدم منطقية المقارنة في هذا الوقت إلا أن هذا ساهم في لفت الأنظار أكثر وأكثر نحو المطرب الجديد فراحت الصحف والمجلات تتسابق لإجراء الحوارات واللقاءات معه ولم تتوقف عملية المقارنة بين صوته وصوت عبد الحليم خاصة أن المدعم الرئيسي لهاني شاكر كان الموسيقار محمد الموجى رفيق رحلة كفاح ونجاح العندليب الأسمر .
اشهر الالبومات والاغانى
ومما ساهم في نجاح وتألق هاني شاكر وهو في بداية مشواره الفني تقديم في ثوب مختلف باختيار أغنيات من نوعية خاصة نجح من خلالها في جذب جمهور الشباب.
ولعل ابرز واهم هذه الاغانى التي تضمنتها ألبوماته الأولى سيبوني أحب وقسمة ونصيب وكده برضه يا قمر وباقولك إيه وكانت جميعها ضمن ألبومه الأول (كده بارضه ياقمر) الذي حقق له نجاحا مدويا في منتصف السبعينات أكد به وجوده ومكانته كمنافس قوى وشرس لكبار المطربين في هذه المرحلة وأعقبه بالبوم (ياريتك معايا ) الذي نفذ منه 200 ألف نسخة وقت صدوره وهو رقم كبير وضخم بمقاييس فترة السبعينات وتكرر النجاح والتفوق بألبومه (ميل ياحب) الذي تضمن أغنيته الشهيرة صدقينى .
وتوالت بعد هذا ألبوماته وأغانيه الناجحة التي حافظ بها على مكانته ونجاحه ورصيده فى قلوب عشاقه فبعد رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تم اختياره ليغنى اغنية (هو اللى اختار) كلمات محمد حمزة والتي كانت معدة لعبد الحليم حافظ الا ان القدر لم يمهله لغنائها وصدرت الأغنية في البوم غنائي بصوت هاني شاكر فى نهاية السبعينات حقق نجاحا مدويا.
وظل الجمهور يطلبها منه في الحفلات الغنائية لأعوام طويلة وأكد نجاحه بالبومة التالي (وصلنا لفين) وتربع على قمة التوزيعات موسمين متتاليين بألبومه الشهير (حكاية كل عاشق) الذي تضمن في وجهة الأول (حكاية كل عاشق) وعلى وجهة الثاني الأغنيتين الشهيرتين (لوكنت غالى) و(مشتريكى ماتبعيش) .
وفى العام التالي 1983تربع على قمة توزيعات الكاسيت أيضا بألبومه الشهير (الحب مالوش كبير) الذي تضمن مجموعة من الأغنيات الجميلة مثل (مش باعتب عليك وحكم الهوى وأصاحب مين وكتبت لى السنين ويا فرح اسعد ليالينا وغيرها) .
وتوالت ألبوماته الهامة والناجحة مثل البومى (معاك) و( بعشق ضحكتك) وتربع على قمة توزيعات الكاسيت عام 1987 بألبومه الشهير (على الضحكاية) الذي حقق توزيعات فاقت النصف مليون نسخة فى مصر وحدها وكما احترم جماهيره احترمته الجماهير وأقبلت بكثافة على سلسلة ألبوماته التالية مثل (قلبى ماله) الذي تضمن مجموعة من الأغنيات الجميلة فى مقدمتها تعبت من الكلام ومعقول نتقابل تانى وغيرها .
وكذلك ألبومه (شاور) والبومة الشهير (كله يهون) وألبومه الجميل (تخسرى) الذي تضمن الأغنيات الرائعة ( اتمدت الايدين ونسيانك صعب أكيد وماتقولش ليه وغيرها) والبومة الشهير (غلطة ـ ليه مانحلمشى) الذي حقق انقلاب مدوي فى منتصف التسعينات وتجاوزت توزيعاته حاجز المليون نسخة.
وتوالى نجاح ألبوماته الجميلة (الحلم الجميل) و (جرحى انا ) حتى اصدر البومه قبل الأخير (بحبك ياغالى) في موسم 2003 وأخر ألبوماته (قربنى ليك) فى موسم صيف عام 2005 ووصل عدد الاغانى التى قدمها مطربنا الكبير خلال مشواره الفنى لنحو 600 أغنية ارتبط جمهوره بها خلال مشواره الفني الجميل الذي بدأه من سن الطفولة ولازال مستمرا حتى اليوم بنجاح وتألق كبير ناهيك عن أغانيه الوطنية والدينية الجميلة التى قدمها عبر مسيرته الفنية بالإضافة للاوبريتات الوطنية الجميلة التى شارك فيها فى الاحتفالات الوطنية المختلفة .
كما حصل هاني شاكر على العديد والعديد من الجوائز كثيرة عبر مسيرته الفنية من كافة الأقطار العربية والاوربية كما شارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية مثل مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن ومهرجان قرطاج في تونس وغيرها.