تاريخ القمة: الأهلي أكثر تهديفا وعنفا .. ورقم العميد على وشك السقوط
دائماً ما حملت مباريات الأهلي والزمالك في الدوري المصري مذاقاً خاصاً لمتابعيها، ورغم أنها أصبحت لا تساهم في ترتيب جدول الدوري فانها تنال اهتماماً جماهيرياً خاصاً.
ورغم أن النادي الأهلي يتربع على قمة الدوري المصري برصيد 51 ويفصله 17 نقطة عن غريمه التقليدي الذي يحل رابعاً في الترتيب فانه مازال يطلق على هذا اللقاء "لقاء القمة".
وقد تعود هذه التسمية إلى النزال الشرس بين الفريقين على مختلف الألقاب المحلية والعربية والإفريقية، ما استمر حتى عند حصول النادي الأهلي على لقب "نادي القرن" في إفريقيا من أنياب الزمالك.
إلا أن النزاع الأكبر في تاربخ الفريقين شهده الدوري المحلي المصري، فمن إجمالي 100 مباراة جمعت بين قطبي الكرة المصرية فاز الأهلي بـ35 مباراة فيما اقتنص الزمالك الفوز في 25 مبارة، وإن التزم الفريقان الحذر ليتعادلا في الكم الأكبر من المبارايات التي وصل عددها إلى 40 مباراة.
ووسط هذا الكم من المباريات حصل كل فريق على فرصة واحدة لإذلال الفريق المنافس، وفيما حظى الأهلي بفرصته عام 2002 مودعاً ستة أهداف في مرمى محمد عبد المنصف مقابل هدف وحيد للقبيلة البيضاء بتوقيع المخضرم حسام حسن كان الزمالك قد حظي بالفرصة نفسها وإن لم تكن ضمن مباريات الدوري، حينما أغرق مرمى الأهلي بستة أهداف دون رد في نهائي كأس مصر عام 1943.
وظهر الزمالك ثانياً ليس فقط في ترتيب أفضل أندية إفريقية في القرن العشرين وإنما أيضاً في توزيع عدد الأهداف التي أحرزها كل فريق في مرمى منافسه، فمن إجمالي 213 هدف احتفظ الأهلي برصيد 121 هدف في مرمى غريمه، بينما كانت الـ92 هدفاً الباقية من نصيب الزمالك.
وبينما ينفرد العميد بلقب هداف لقاءات القمة برصيد تسعة أهداف سجل منها خمسة وهو في صفوف الأهلي وأربعة للزمالك، فان جمال عبد الحميد تقاسم معه قائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً في لقاءات القمة بقميصي الناديين.
وسجل عبد الحميد ستة أهداف في لقاءات القمة بقميص الأهلي وأربعة مع الزمالك.
ولكن رقم العميد بات على وشك السقوط، إذ اقترب منه بشدة محمد أبو تريكة الذي سجل سبعة أهداف للأهلي ومازال مرشحا لإضافة المزيد.
ورغم أن النادي الأهلي يتربع على قمة الدوري المصري برصيد 51 ويفصله 17 نقطة عن غريمه التقليدي الذي يحل رابعاً في الترتيب فانه مازال يطلق على هذا اللقاء "لقاء القمة".
وقد تعود هذه التسمية إلى النزال الشرس بين الفريقين على مختلف الألقاب المحلية والعربية والإفريقية، ما استمر حتى عند حصول النادي الأهلي على لقب "نادي القرن" في إفريقيا من أنياب الزمالك.
إلا أن النزاع الأكبر في تاربخ الفريقين شهده الدوري المحلي المصري، فمن إجمالي 100 مباراة جمعت بين قطبي الكرة المصرية فاز الأهلي بـ35 مباراة فيما اقتنص الزمالك الفوز في 25 مبارة، وإن التزم الفريقان الحذر ليتعادلا في الكم الأكبر من المبارايات التي وصل عددها إلى 40 مباراة.
ووسط هذا الكم من المباريات حصل كل فريق على فرصة واحدة لإذلال الفريق المنافس، وفيما حظى الأهلي بفرصته عام 2002 مودعاً ستة أهداف في مرمى محمد عبد المنصف مقابل هدف وحيد للقبيلة البيضاء بتوقيع المخضرم حسام حسن كان الزمالك قد حظي بالفرصة نفسها وإن لم تكن ضمن مباريات الدوري، حينما أغرق مرمى الأهلي بستة أهداف دون رد في نهائي كأس مصر عام 1943.
وظهر الزمالك ثانياً ليس فقط في ترتيب أفضل أندية إفريقية في القرن العشرين وإنما أيضاً في توزيع عدد الأهداف التي أحرزها كل فريق في مرمى منافسه، فمن إجمالي 213 هدف احتفظ الأهلي برصيد 121 هدف في مرمى غريمه، بينما كانت الـ92 هدفاً الباقية من نصيب الزمالك.
وبينما ينفرد العميد بلقب هداف لقاءات القمة برصيد تسعة أهداف سجل منها خمسة وهو في صفوف الأهلي وأربعة للزمالك، فان جمال عبد الحميد تقاسم معه قائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً في لقاءات القمة بقميصي الناديين.
وسجل عبد الحميد ستة أهداف في لقاءات القمة بقميص الأهلي وأربعة مع الزمالك.
ولكن رقم العميد بات على وشك السقوط، إذ اقترب منه بشدة محمد أبو تريكة الذي سجل سبعة أهداف للأهلي ومازال مرشحا لإضافة المزيد.
ويختفي اسم العميد من قائمة أكثر لاعب سجل أهدافاً لفريق واحد في تاريخ لقاءات القمة في الدوري، إذ يشترك فيه الثلاثي علاء الحامولي للزمالك وتوتو وأبو تريكة.
رباعية خالد بيبو في مرمى عبد المنصف خلال لقاء القمة بالدور الثاني لموسم 2001-2002 أبقته في مكانة يصعب على الكثيرين الوصول إليها، ليصبح أكثر لاعب يسجل اهداف في مباراة تجمع بين قطبي الكرة المصرية.
وفيما آثر الفريقان السلامة بتعادلاتهما الـ40 على مدار لقاءاتهما في الدوري خرجت الأمور عن السيطرة في أربعة لقاءات وانتهت بانسحاب أحد الفريقين بمعدل إنسحابين لكل فريق.
حالة الإنسحاب الأولى كان بطلها نادي القرن الإفريقي في مباراة الدور الثاني موسم 1965-1966 واحتسب الاتحاد الزمالك فائزاً فيا للقاء بهدفين نظيفين، كما كان الشياطين الحمر أبطال حالة الإنسحاب الثانية والتي كانت خلال موسم 1970-1971 بعد اعمال شغب جماهيرية تسببت في إلغاء المباراة.
إلا أنه وبعد 25 عاماً ظهر النادي الأبيض بقيادة فاروق جعفر وأحمد رفعت كصاحب حالة الانسحاب الثالثة خلال موسم 1995-1996، واحتسبت المباراة فوزاً للأهلي بهدفين نظيفين، بينما جاءت الحالة الرابعة خلال آخر مباراة في دوري 1998-1999 بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية بقرار من جعفر ليتم اعتبار الزمالك مهزوما بهدفين نظيفين مع خصم تسع نقاط من رصيده وإيقاف جعفر لمدة عامين.
وكان النصيب الأكبر من العنف خلال مباريات القمة من نصيب النادي الأهلي، فحصل على 15 بطاقة حمراء من إجمالي 27 حالة طرد شهدتها لقاءات القمة، فيما بلغ نصيب الزمالك 12 بطاقة.
مباراة القمة لموسم 94-95 كانت أكثر اللقاءات التي شهدت حالات طرد، برصيد ثلاث بطاقات حمراء إثنتين من نصيب الأهلي وواحدة لأبناء ميت عقبة، فيما ينفرد إبراهيم سعيد بأنه الوحيد الذي حصل على بطاقة حمراء مع الأهلي ضد الزمالك ومع الزمالك ضد الأهلي.
رباعية خالد بيبو في مرمى عبد المنصف خلال لقاء القمة بالدور الثاني لموسم 2001-2002 أبقته في مكانة يصعب على الكثيرين الوصول إليها، ليصبح أكثر لاعب يسجل اهداف في مباراة تجمع بين قطبي الكرة المصرية.
وفيما آثر الفريقان السلامة بتعادلاتهما الـ40 على مدار لقاءاتهما في الدوري خرجت الأمور عن السيطرة في أربعة لقاءات وانتهت بانسحاب أحد الفريقين بمعدل إنسحابين لكل فريق.
حالة الإنسحاب الأولى كان بطلها نادي القرن الإفريقي في مباراة الدور الثاني موسم 1965-1966 واحتسب الاتحاد الزمالك فائزاً فيا للقاء بهدفين نظيفين، كما كان الشياطين الحمر أبطال حالة الإنسحاب الثانية والتي كانت خلال موسم 1970-1971 بعد اعمال شغب جماهيرية تسببت في إلغاء المباراة.
إلا أنه وبعد 25 عاماً ظهر النادي الأبيض بقيادة فاروق جعفر وأحمد رفعت كصاحب حالة الانسحاب الثالثة خلال موسم 1995-1996، واحتسبت المباراة فوزاً للأهلي بهدفين نظيفين، بينما جاءت الحالة الرابعة خلال آخر مباراة في دوري 1998-1999 بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية بقرار من جعفر ليتم اعتبار الزمالك مهزوما بهدفين نظيفين مع خصم تسع نقاط من رصيده وإيقاف جعفر لمدة عامين.
وكان النصيب الأكبر من العنف خلال مباريات القمة من نصيب النادي الأهلي، فحصل على 15 بطاقة حمراء من إجمالي 27 حالة طرد شهدتها لقاءات القمة، فيما بلغ نصيب الزمالك 12 بطاقة.
مباراة القمة لموسم 94-95 كانت أكثر اللقاءات التي شهدت حالات طرد، برصيد ثلاث بطاقات حمراء إثنتين من نصيب الأهلي وواحدة لأبناء ميت عقبة، فيما ينفرد إبراهيم سعيد بأنه الوحيد الذي حصل على بطاقة حمراء مع الأهلي ضد الزمالك ومع الزمالك ضد الأهلي.